{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
الأحزاب56
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
***************************************
قال الصحابي أبيّ بن كعب للنبي صلـى الله عليه وسلم :
“
يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت
، قلت الربع ؟ قال ما شئت ، فإن زدت فهو خير قلت فالنصف ؟ قال :ما شئت فإن
زدت فهو خير ، قلت فالثلثين ؟ قال : ما شئت،فإن زدت فهو خير ، قلت:أجعل لك
صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك “ سنن الترمذي.
* تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك
إذن أخي ويا أختي .. أنت المستفيد
لا تتوهم أن النبيّ محتاج إلى صلاتك عليه
فتلك كانت فائدة من الصلاة على النبي ..
وإليك فائدة أعظم من تفريج الهم وقضاء الدين..!!
نحن نسمع عن الحديث الصحيح الذي قال فيه النبي صلـى الله عليه وسلم :
“ من صلى عليّ مرة صلى الله عليه بها عشراً “
ما معنى صلاة الله علينا ؟
هي رحمة مقرونة بالتعظيم، لكن تأمل نصا
عن مفهوم الصلاة من الله على العباد :
قال تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
إذن إذا صلى الله عليكم، ما الثمرة ؟ ماهي علة صلاة الله علينا؟ !
* ليخرجكم من الظلمات إلى النور
فثمرة صلاة الله علينا أن نخرج من الظلمات إلى النور،
ونحن إن صلينا على سيدنا محمد مرة
صلى الله علينا عشرا أي أخرجنا من الظلمات إلى النور عشراً،
وإن صلينا عليه عشرا خرجنا من الظلمات إلى النور مائة،
وإن صلينا عليه مائة خرجنا من الظلمات إلى النور ألفاً،
مَن هذا الذي يفرط في الصلاة على النبي إذاً ؟